ليس من طبع الكاتب أن يسطر بقلمه فيما يتعلق بصناعة السينما أو النقد المسرحى أو التذوق الموسيقى أو فى الفنون التشكيلية فى حين أنه لا يخفى حبه لهذه الفنون مجتمعة وللكتابة الأدبية عنده فضل ومكانة ولعل هذا هو الباعث الحقيقى وراء الأفكار التى دفعت بالسطور التالية لتكون محطا لتركيز القارئ وفهمه لا مجرد جمل تمر أمام العين بلا دافع للتفكر أو قل هى شىء من مكاشفة قد تثير نهم بعض من الدراسين أو الباحثين فى علوم النفس البشرية، وبمنتهى الهدوء يكشف الكاتب أما قرائه أنه طالما تمنى فى طفولته ومراهقته أن يتحول إلى مصاص دماء «دراكولا» على أن يمتلئ قلبه المتوقف عن النبض بالخير تجاه الأخيار وأن تفيض قسوته تجاه ...

أكثر...