(المستقلة).. أعلنت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل أن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني وافق على مقترحها باستحداث فوج من البيشمركة لحماية الايزيديين في قضاء سنجار، مؤكدة أن عناصر الفوج سيكونون من أهالي سنجار حصرا . وقالت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل في بيان لها تلقته (المستقلة) اليوم الاحد انها التقت “اليوم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني لبحث موضوع الاحداث الاخيرة التي مرت بقضاء سنجار واستشهاد عدد من ابنائها من الايزيديين بمنطقة ربيعة من الذين كانوا يتواجدون هناك بصفة مزارعين لتأمين لقمة العيش الكريمة لهم ولعوائلهم واستشهاد 4 منهم بتلك الطريقة البشعة على يد الإرهاب والغدر، والوقوف على اهم ملابسات هذه الحادثة”. وأضافت دخيل أنها “ليست المرة الاولى فقد سبقتها حادثة مشابهة قبل ايام عدة وسقط فيها مواطنان ايزيديان من اهالي سنجار فضلا عن احداث اخرى خلال الفترات الماضية والتي خلفت وراءها ضحايا أبرياء وعوائل منكوبة من الايزيديين من اهالي سنجار”. وأشارت دخيل الى أنها “قدمت مقترحا لبارزاني يتلخص باستحداث فوج من البيشمركة لحماية المنطقة على ان يكون عناصر الفوج من اهالي سنجار حصرا”، موضحة أنهم “أدرى بجغرافية مناطقهم ولأجل امتصاص جزء من البطالة المتفشية فيها”. وتابعت دخيل أن “بارزاني أبدى موافقته على المقترح والذي من المؤمل ان تتم دراسته من قبل السيد اللواء عزيز ويسي القائد العام لبيشمركه زيره فاني (حرس الاقليم) والعمل به”، مؤكدة أنه “تم تكليفه للبدء بالموضوع وإكمال الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن”. والايزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق،  وتعيش مجموعات أصغر في تركيا وسوريا، إيران، جورجيا وأرمينيا. يتكلم الايزيديون اللغة الكردية وهي اللغة الأم ولكنهم يتحدثون العربية أيضا، خصوصا ايزيدية بعشيقة قرب الموصل، صلواتهم وادعيتهم والطقوس والكتب الدينية كلها باللغة الكردية، أو مرگه الشيخان حيث موطن امرائهم، والتي سميت في كتب التاريخ ب(مرج الموصل)  وقبلتهم هي لالش حيث الضريح المقدس لـ(الشيخ أدي) بشمال العراق.(النهاية)  

أكثر...