(المستقلة)… تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بالقضاء على تنظيمي “داعش” والقاعدة والمتعاونين معهم، وفيما أكد قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال لويد اوستن استمرار دعم واشنطن للعراق، مشيدا بالخطة المتبعة لتحرير مدينة الفلوجة . وقال المالكي في بيان له تلقت (المستقلة) نسخة منه اليوم الاحد على هامش استقباله قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال لويد اوستن والسفير الأمريكي ببغداد روبرت بيكروفت ومساعد وكيل وزير الخارجية برت مكيرك وعددا من كبار ضباط الجيش الأميركي إن “القوات العراقية وجهت ضربات قاصمة للإرهابيين من القاعدة و “داعش” ومن يتعاون معهم، وستبقى تلاحقهم حتى القضاء عليهم وتخليص العراق سيما محافظة الأنبار من أعمالهم الإجرامية”. وشدد المالكي على “أهمية تعزيز التعاون العسكري والتسليحي بين البلدين بما ينسجم مع الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة الأميركية”. من جانبه قال الجنرال اوستن أن بلاده “مستمرة بالتعاون مع العراق ومستعدة لدعم الجيش العراقي تسليحا وتدريبا”، مشيرا إلى أن “المعركة ضد الإرهاب معركة مشتركة ولابد من استئصال هذه الجماعات لأنها تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على المنطقة برمتها”. وأشاد اوستن “بالخطة المتبعة لتحرير مدينة الفلوجة”، مقدما “التهاني بنجاح الانتخابات والمحافظة على أمنها وإجرائها في أجواء هادئة”. وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت أول أمس الجمعة عن “بدء عملية عسكرية واسعة ومباغتة” على أوكار تنظيمات “داعش” في الفلوجة، وفيما بينت أنها تمكنت من “قتل الكثير من العناصر المسلحة والاستيلاء على أسلحتهم وتدمير أوكارهم”، تعهدت بأنها ستكون “القوة الضاربة على “رأس من تسول له نفسه الاعتداء” على العراقيين”. يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ 21 من كانون الأول 2013 عمليات عسكرية واسعة النطاق، لملاحقة المجاميع المسلحة والتنظيمات الإرهابية مما أثر في وضع الأهالي واضطر مئات الآلاف منهم إلى النزوح خارج المحافظة أو داخلها.(النهاية)

أكثر...