أجلت المحكمة الجزائية بطرابلس اليوم الأحد مجددا محاكمة أربعين من رموز نظام معمر القذافى بسبب غياب محامى نجل الزعيم الليبى الراحل سيف الإسلام القذافى.

ومثل رئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسى أمام المحكمة لأول مرة برفقة محاميه ليبى وثلاثة تونسيين اختارتهم أسرته.

ويحاكم المتهمون بتهمة القمع الدامى للثورة التى أطاحت بنظام القذافى الذى قتل فى أكتوبر 2011.

ومثل سيف الإسلام القذافى للمرة الثانية أمام المحكمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مدينة الزنتان حيث يحتجز منذ ألقى الثوار القبض عليه فى نوفمبر 2011.

ولم يتمكن المحامى الذى عينته المحكمة من حضور جلسة اليوم الأحد، ولذلك فقد تم تأجيل المحاكمة إلى 25 مايو لإتاحة الفرصة له لتقديم المساعدة لموكله، بحسب المحامين.

وكما جرى فى الجلسة السابقة فى أبريل، لم يحضر جلسة اليوم الأحد سوى 22 من أصل 37 مسئولا فى النظام السابق الذين يحاكمون بتهم تتعلق بالثورة التى أنهت حكم القذافى والذى استمر 24 عاما.

ومن بين المتهمين الحاضرين البغدادى المحمودى آخر رئيس وزراء فى عهد القذافى. كما ظهر ثمانية متهمين آخرين بواسطة الدائرة التلفزيونية المغلقة من مصراتة شرق العاصمة.

وتوجه الى جميع المتهمين تهم القتل والخطف والتآمر فى التحريض على الاغتصاب والنهب واختلاس الأموال العامة والقيام بأعمال تضر بالوحدة الوطنية.

وسيف الإسلام والسنوسى مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبوها أثناء الثورة التى دعمها الحلف الأطلسى.



أكثر...