فى كثير من البيوت نجد كثيرًا من المشاكل تحدث بين الأخوات فى الصغر، ويعد ذلك شىء طبيعى، لكن توجد طرق خاطئة فى التعامل مع مشاكل الأطفال.

لذا تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، "إن الخلافات والمشاكل التى تحدث ما بين الأخوات شىء طبيعى، ويعد ذلك جزءًا من التطور الطبيعى للأطفال، لتطوير شخصيتهم ومهاراتهم فى التفاوض وحل المشاكل، لذا يجب على الأم أن تستثمر هذه المشاكل لتكوين مهارتهم الاجتماعية".

كما تنصح استشارى الطب النفسى الأمهات ببعض النصائح للتعامل مع الأطفال الأخوات، فى حالة حدوث خلاف بينهما وتكون كالآتى:

أيًا كانت المشكلة بين طفليها لا تعلق وتتركهما يحلانها بنفسهما، على شرط ألا تكون طريقة الحل من خلال الضرب أو العنف مابين الأطفال، وفى حالة لجوء الطفلين للعنف يتم عقابهما حتى يتعلما أن العنف ليس طريقة لحل المشاكل، وإذا كانت المشكلة بينهما كبيرة تجلس الأم لاستماع الطفلين وتساعدهما فى حل المشكلة.

وتوصى "هالة" أنه يجب على الأم أن تقوم باستخدام العرائس المتحركة وتمثيل موقف مشابه للمشكلة التى حدثت ما بين الطفلين، وكيفية حل المشكلة، وتقوم الأم بسؤال كل طفل عن أفكاره فى حل المشكلة وتساعده لإيجاد طرق بديلة عن الخلافات والمشاكل، مضيفة أنه يجب على الأم أن تقوم بسؤال كل طفل عن رؤيته لحل المشكلة والتعلم لإيجاد حلول، ويكون ذلك من خلال التدريب وإعطاء بعض الأفكار.

وتستكمل الطبيبة النفسية أنه يجب على الأم تعلم أطفالها على ضرورة الإحساس بمشاعر الآخرين، كما تؤكد على أنه لا يجب على الأم والأب أن ينسوا أنهم مثل أعلى لأولادهم، وإذا كانت بينهما مشاكل يتم حلها بالتفاوض والتفاهم حتى يتعلم الأطفال الطريقة الصحيحة لحل الخلافات من خلال الأسلوب مع أبويهم.



أكثر...