انسحبت قوات الأمن المركزى، من أمام مكتب عبد الفتاح حسن، رئيس قطاع القنوات المتخصصة بمبنى ماسبيرو، بعد تلقيهم أوامر من مدير أمن ماسبيرو بالانسحاب والعودة لحماية المبنى من الخارج، وذلك خوفا من حدوث اشتباكات بين قوات الأمن وبين المعتصمين المتواجدين أمام مكتب رئيس المتخصصة.

وكان العاملون بالقنوات المتخصصة اعتصموا أمام مكتب رئيس قطاع القنوات المتخصصة عبد الفتاح حسن، حتى تلبية طلباتهم، وذلك بعدما أكدوا أن رئيس القطاع خصم من مستحقاتهم أكثر من نصفها، ويطالب العاملون المحتجون حالياً بإقالة حسن.

ويقف حالياً مجموعة من أفراد الأمن على مكتب رئيس القطاع المحتجز بالداخل، رافضين دخول العاملين له.

من ناحية أخرى، علم "اليوم السابع" أن بعضا من المحتجين دخلوا لرئيس الاتحاد عصام الأمير الذى طلب منهم حل المشكلة مع رئيس القطاع.

واستعان رئيس قطاع القنوات المتخصصة بقوات الأمن المركزى المتواجدة أمام مبنى ماسبيرو لحماية التليفزيون، لتحميه وتمكنه من مغادرة مكتبه، فى ظل تواجد العشرات من العاملين بالقطاع أمام مكتبه، والذين أعلنوا عن اعتصامهم المفتوح بسبب لائحة الأجور الجديدة التى وضعها رئيس المتخصصة، مطالبين بعودة الأجور إلى ما كانت عليها.

ويسعى حالياً رئيس التليفزيون مجدى لاشين ونائبه ممدوح يوسف، لعمل مبادرة مع المعتصمين حتى ينهوا اعتصامهم ويسمحوا لرئيس المتخصصة بمغادرة مكتبه، إلا أن المعتصمين رفضوا حتى يحقق لهم مطالبهم.



أكثر...