والله صدق المثل الشعبى المصرى «الفاضى يعمل قاضى»، الذى ينطبق تماماً على مجموعة السياسيين المواليين للإخوان، الذين قرروا كسر الملل الذى يعيشون فيه فى منافيهم الاختيارية، وبدلاً من تناول الفطور فى حديقة فنادق الدوحة، وإسطنبول، ولندن، وبيروت، إقامة مؤتمر صحفى وتدشين مبادرة، وإعلان بنود عشرة لهذه المبادرة!هل تتذكرون «جبهة الضمير»؟ وحزب «غد الثورة»، ونشطاء أقباط المهجر المتحالفين مع إسرائيل، مثل مايكل سيدهم، ورامى جان، هؤلاء ومعهم إبراهيم يسرى، ومحمد محسوب، وسيف عبدالفتاح، وعبدالرحمن القرضاوى، وعدد غيرهم، هم الذين قرروا أن يكسروا الملل الذى يعيشون فيه، وأن يخرجوا من غرف فنادقهم المدفوعة إلى قاعة ...

أكثر...