قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سلفيو برلسكونى بدأ هذا الأسبوع أداء الخدمة العامة، تنفيذاً لعقوبة لمدة عام بتهمة التهرب الضريبى، وذلك وسط مرضى الزهايمر فى دار للمسنين، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا لم يمنعه من أداء الدعاية الانتخابية لحزب إيطاليا إلى الأمام الذى ينتمى إليه.

ووفقاً للصحيفة، فإنه من المتوقع أن يُخفض حكم برلسكونى تلقائياً إلى عشرة أشهر ونصف الشهر، بعد استكماله أول ستة أشهر من أداء الخدمة العامة.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الحكم على برلسكونى، السياسى الأقوى نفوذاً فى تيار يمين الوسط فى إيطاليا، بالسجن لمدة أربع سنوات، وتحول الحكم إلى التعهد بقضاء أربع ساعات أسبوعياً على مدى عام فى دار للمسنين.

وتجاهل برلسكونى نحو 200 صحفى إيطالى وأجنبى وترك حرسه الشخصى فى الخارج ودخل فى الصباح مركز العائلة المقدسة لرعاية المسنين والمعتلين عقلياً.

ونقلت الصحيفة قول برلسكونى، "لقد سار اليوم الأول للخدمة الاجتماعية على ما يرام"، وذلك تعليقاً على بدء ممارسة الخدمات الاجتماعية فى بيت العائلة المقدسة للمسنين على مشارف ميلانو، تنفيذاً للحكم الصادر بحقه بعد اتهامه بالتهرب الضريبى.

وقال برلسكونى للصحفيين الذين تجمعوا لسؤاله عن يومه الأول ببساطة كان جيدا، شكرا لكم، لقد أبلغونى بعدم الإدلاء بأى تصريحات.




أكثر...