أولاد الرّكب يا سادة هم عكس أولاد السير، والمسيرة غير الموكب.. أولاد المسيرة هم أبناء هدف مبدئى محدد، أما أبناء الرّكب فهم أبناء غرض مؤقت، أبناء المسيرة طويلى النفس هادئى السريرة سماهم فى وجوههم من إثر القناعة، تراهم منفعلين عندما تحيط الأخطار بالأوطان.. أما أولاد الرّكب سيماهم على وجوههم من إثر الركوع تراهم مرعوبين عندما يغضب سيدهم، وتراهم منفعلين عندما تحيط الأخطار بمصالحهم. أولاد الرّكب لا يعرفون طريق المعارضة.. وإذا عرفوه فتأكد أنه يشكل جزءا عظيما من دخولهم العظيمة دون أن يرتفع سقفه ليتساوى مع مواقف أبناء المسيرة.دعونا من الهرطقات النظرية ولندخل فى الموضوع.. ...

أكثر...