تلقت المحكمة العليا فى اليونان اليوم الاثنين طردا بريديا يحتوى على ثلاث رصاصات بعد يوم واحد من صدور حكم يقضى بإمكانية مشاركة حزب الفجر الذهبى اليمينى المتطرف صاحب الأفكار النازية فى انتخابات البرلمان الأوروبى القادمة.

وفى تصريح قال مسئول بالشرطة طلب عدم الكشف عن هويته إن الطرد كان يحتوى على طلب "للإفراج عن جميع المعتقلين" فورا دون الإشارة إلى أفراد بعينهم.

وتابع المسئول "نشتبه فى أن اليمين المتطرف هو من أرسل الطرد لأن التهديدات كانت مكتوبة باللغة اليونانية القديمة بنفس الصيغة التى يستخدمها حزب الفجر الذهبي".

ولم تكن أهلية مشاركة حزب الفجر الذهبى فى انتخابات البرلمان الأوروبى مؤكدة حتى صدور قرار المحكمة العليا بسبب التحقيق مع الحزب فى مزاعم تورطه فى نشاط إجرامى.ومن بين مرشحى حزب الفجر الذهبى للانضمام للبرلمان الأوروبى ضابطان متقاعدان من الجيش.

ويخضع جميع نواب الحزب الـ18 للتحقيق منذ العام الماضى بعد مقتل موسيقى على يد أحد مؤيدى الحزب بالإضافة إلى مقتل أحد المهاجرين الباكستانيين. إلا أن قيادة الحزب نفت وجود أى صله بين الحزب أو أعضائه بجرائم القتل.

ويقبع فى السجن ستة من نواب السجن بما فيهم زعيمهم نيكوس ميخالولياكوس رهن المحاكمة.

ويحظر القانون اليونانى على أى مرشح خوض الانتخابات إذا ما أدين بارتكاب جريمة، وليس إذا ما كان رهن التحقيق.

ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة الجنائية بعد.



أكثر...