وليأذن لى المشير السيسى أن أصف حواراته بالفارقة، ليس لسبب إلا لأنها من القلب إلى القلب لا ينقصها صراحة أو مباشرة، لا ينقصها صدق أو مواجهة، وهذه كلها على أى حال هى شخصية المشير السيسى الذى عرفناه رجلا بكل ما تحمل الكلمة من عمق وقدوة وقدرة على استيعاب الجميع والتأنى فى احتمال مشاكلهم، والرجل يلخص فى كيانه كل جذور المصرية، العراقة والشهامة والكبرياء، أما عن حوارات الرجل سواء مع الإعلاميين أو مع الزميلين العزيزين لميس الحديدى وإبراهيم عيسى فالحديث عنها يطول، لكننى أقطف منها بعض الزهور التى من شأنها أن تثمر فى المستقبل، وأن تأتى بنتائجها على أفضل شكل ومضمون، توقفت عند سؤال مهم هو: ما هى أول دولة ...

أكثر...