كشفت تقارير منظمة الصحة العالمية عن أنه تجرى عمليات ختان الإناث للبنات والنساء لحوالى 2 مليون حالة كل عام، أى حوالى 6 آلاف حالة يومية، وهى عادة يتم إجراؤها بكثرة فى بعض دول البحر المتوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وإندونيسيا وسريلانكا وماليزيا.

ويقول الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ العلاج النفسى بجامعة عين شمس، رغم كثرة عدد حالات الإناث اللاتى يتم تعرضهن لهذه العملية الخطيرة فإن هناك العديد من التأثيرات الحادة للختان والتى قد تصل فى قمة خطورتها إلى درجة حدوث الوفاة إذا أجريت بدون خبرة طبية، ويمكن تحديد أكثر عوامل الخطورة التى تواجه من تجرى لهن عملية الختان من الإناث على النحو التالى:

تعرض بعض الحالات لنزيف حاد

حتمالية إصابة بعض الفتيات بصدمة نفسية وعصبية

تلف الأعضاء التناسلية المحيطة بالبظر والشفرين

احتمالية حدوث ارتداد للبول

حدوث التهابات شديدة فى منطقة الأعضاء التناسلية نتيجة عدم تعقيم أدوات الجراحة

إصابة الفتيات بالتهابات ميكروبية مزمنة ونزيف متكرر وحدوث خراريج مع وجود تأثيرات سيئة على الأطراف العصبية تسبب آلامًا شديدة

تتسبب عملية الختان فى وجود مشكلات إثناء ممارسة الجنس مع الزوج بعد الزواج

تتسبب أيضًا عملية الختان فى عدم حصول الزوجة على الإشباع الجنسى عند الزواج

هناك آثار نفسية سيئة يمكن أن تدوم مدى الحياة فى حياة المرآة وعقلها الباطن ما يشعرها باستمرار بحالات من التوتر والقلق والاكتئاب



أكثر...