عشية جولة جديدة من المحادثات بين إيران والقوى العالمية فى فيينا قالت مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس إن التوصل لاتفاق نهائى مع إيران مشروط بأن توافق طهران على "إجراءات للتحقق" لتهدئة مخاوف الولايات المتحدة بشان برنامجها النووي.

ومتحدثة فى حفل فى واشنطن فى ذكرى إنشاء دولة إسرائيل سعت رايس الى طمأنة حضور مؤيد لإسرائيل إلى ان واشنطن ستتخذ موقفا متشددا من إيران على الرغم من مخاوف إسرائيلية بأن إدارة اوباما تقدم الكثير من التنازلات فى المفاوضات.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أثناء زيارة الى طوكيو أمس الاثنين ان برنامج إيران النووى "تهديد واضح وقائم" وانه لا يمكن السماح لطهران بالحصول على قدرات لصنع أسلحة نووية.

ومتحدثة أمام حضور يضم دبلوماسيين إسرائيليين وامريكيين مؤيدين لإسرائيل قالت رايس "علينا جميعا مسؤولية لإعطاء فرصة للدبلوماسية لكى تنجح. لكن أمريكا لن تقتنع بالكلمات فقط. الشيء الوحيد الذى سيقنعنا هو إجراءات للتحقق من جانب إيران."

وأضافت رايس التى زارت إسرائيل الأسبوع الماضى "أقولها ببساطة.. إذا لم نقتنع فانه لن يكون هناك اتفاق." ووعدت بمواصلة المشاورات مع المسئولين الإسرائيليين.

وتجتمع إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا فى فيينا اليوم الثلاثاء لجولة جديدة من المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى تسوية دبلوماسية شاملة للنزاع النووى القائم منذ عشر سنوات.

وتنفى إيران -خصم إسرائيل اللدود فى المنطقة- انها تسعى الى قدرات لصنع أسلحة نووية ومن المعتقد على نطاق واسع ان إسرائيل لديها الترسانة النووية الوحيدة فى الشرق الأوسط .



أكثر...