أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن أى مساعى لعرقلة حرية الصحافة فى تركيا تمثل مدعاة للقلق، مطالبة الحكومة التركية بدعم حرية الصحافة والسماح للحصول على المعلومات دون أى قيود.

ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة زمان التركية، اليوم، الثلاثاء، عن جين بساكى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قولها إن واشنطن تواصل حثها الحكومة التركية على تحسين أوضاع حرية الصحافة بالبلاد، وذلك فى معرض ردها على سؤال حول قانون أثار الجدل بتركيا حول صلاحيات جهاز المخابرات والذى يسعى لمعاقبة الصحفيين بالسجن لمدة تصل إلى 12 سنة فى حال نشر وثائق رسمية مسربة.

وأكدت بساكى، خلال الإيجاز الصحفى الدورى لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الإعلام المستقل المتحرر من القيود هو عنصر ضرورى للمجتمعات الديمقراطية المفتوحة، مضيفة أن "أى جهود لإعاقة ذلك هو سبب للقلق بالنسبة لنا".

وامتنعت بساكى عن التعليق عندما تم سؤالها حول التهديد الذى أصدره رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الأحد الماضى بأنه سيشن حملة تعقب تستهدف أعضاء جهازى الشرطة والقضاء بتركيا.

وكانت منظمة فريدام هاوس الأمريكية، فى تقييمها لحرية الصحافة لعام 2013 ، قد أكدت فى وقت سابق من الشهر الجارى أن حرية الصحافة فى تركيا شهدت انتكاسة كبيرة، حيث كشف تقرير المنظمة من مقرها بواشنطن أن تركيا العام الماضى حصلت على 62 نقطة واحتلت المرتبة الـ 134 ضمن 197 دولة عالميا كأقل الدول حرية فى مجال الصحافة ، مشيرة إلى أن تصنيف تركيا تراجع من موقع الدول "الحرة نسبيا" إلى موقع الدول "غير الحرة" لتنضم إلى دول مثل أرمينيا وإكوادور وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية.



أكثر...