(المستقلة)..بدأ أمس الاثنين، فى باريس، مهرجان السينما الصينية الرابع الذى يعقد فى فرنسا فى إطار التعريف بالسينما الصينية خارج حدودها، والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتقدمة فى هذا المجال، حيث تشير الأرقام إلى زيادة مطردة سواء فى إنشاء دور العرض فى مختلف المدن الصينية أو إنتاج الأفلام الصينية التى وصلت هذا العام إلى 639 فيلما مقارنة بـ 65 فيلما فقط عام 1998. وذكر الموقع الفرنسى “كوم أو سينما” أن المخرج الفرنسى فيليبب مول الذى قام هذا العام بإخراج فيلم صينى مائة فى المائة بعنوان “منزه العصافير” صرح بأن سوق السينما الصينية شيق للغاية، فدور العرض جديدة، وقاعات السينما تكتظ بجمهور متلهف للانفتاح على العالم، ومهتم بصفة خاصة بالثقافة وبالسينما الفرنسية. وأضاف الموقع أن الأفلام الصينية تتنوع بين الأفلام الرومانسية وأفلام الحركة وأفلام الرعب وأيضا الأفلام التى تطرح مشاكل المجتمع، مشيرا إلى أن مهرجان السينما الصينية سوف يقام فى باريس ثم ستراسبورج، كان، مارسيليا وليون، ويستمر حتى الأول من يوليو المقبل. وافتتح المهرجان بفيلم “الملك الأسد” ثلاثى الأبعاد الذى لاقى نجاحا منقطع النظير فى الصين، والذى حصد مليار يوان (العملة الصينية) فى شهر واحد.

أكثر...