أفادت ناشطون سوريون بمقتل 10 مدنيين على الأقل من جراء إلقاء براميل متفجرة فى حماة وسط سوريا، فى وقت شهدت محافظة درعا، جنوبى البلاد، مبادلة قتلى من الجيش السورى بمعتقلين لدى القوات الحكومية.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم الأربعاء، عن الناشطين قولهم إن عناصر موالين للجيش الحكومى حاصروا بلدتى كفرهود والتريمسة بريف حماة، قادمين من قرى مجاورة، وسط مخاوف من احتمال وقوع اعتداءات على السكان والنازحين فى تلك البلدات.

وأضاف الناشطون بمقتل وجرح عدد من عناصر الجيش السورى، إثر تفجير مبنى فى قرية الجلمة بريف حماة قام مقاتلو المعارضة بتلغيمه قبل انسحابهم من القرية.

وفى ريف حماة اندلعت اشتباكات "عنيفة" بين الجيش الحر وقوات الحكومة فى بلدة كرناز، وعلى جبهتى تل ملح والجلمة، فى محاولة للجيش الحر لاستعادة تلك القرى عقب سيطرة الجيش السورى عليها.

وفى محافظة درعا، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بتسليم مقاتلى المعارضة 7 جثث لعناصر من القوات الحكومية، مقابل إطلاق سراح امرأتين وطفليهما كانوا معتقلين لدى القوات الحكومية.

وكان الجنود السبعة قد قتلوا فى اشتباكات سابقة فى درعا بين الجيش السورى ومسلحى المعارضة، وقد تمت عملية التبادل بعد مفاوضات بين الطرفين.



أكثر...