قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن عدد قتلى ومصابى الأسلحة التفجيرية يرتفع فى جميع أنحاء العالم، مع اتجاه الحكومات والجماعات الإرهابية إلى إلقاء القنابل والصواريخ على المناطق المأهولة بالسكان.

وجدت دراسة تناولت الآلاف من الهجمات التى وقعت العام الماضى فى 58 دولة، أن هناك 15% زيادة فى عدد المدنيين القتلى أو المشوهين جراء استخدام الأسلحة التى تحدث دمار على نطاق واسع كالسيارات المفخخة وقذائف الهاون وصواريخ تطلق من طائرات بدون طيار.

وقال النشطاء فى جماعة، "العمل حول العنف المسلح" إن الزيادة بأكثر من 4 آلاف فى عدد الضحايا غير المقاتلين ليصل العدد إلى31.076 يسلط الضوء على استخدام متزايد وعشوائى للأسلحة المتفجرة من قبل الدول والإرهابيين فى انتهاكات لحقوق الإنسان لا يلحظه العالم الغربى.

وأغلبية كبيرة من هؤلاء الضحايا حوالى 82% كانوا من المدنيين وليس المقاتلين، بزيادة 4% خلال عام واحد وللعام الثانى على التوالى الذى يرتفع فيه الرقم. وارتفع معدل استخدام الأسلحة المتفجرة بشكل كبير عندما تستخدم فى البلدات أو المدن حيث يمثل المدنيين 93% من الخسائر، مقارنة بـ 36% فى المناطق غير المأهولة بالسكان.

وتوقعت الصحيفة أن تزيد الأرقام المنشورة اليوم من الضغوط على الدول من أجل مراجعة سياساتها بشأن استخدام الأسلحة التفجيرية وانتقاد ارتفاع الوفيات والإصابات فى مناطق مثل سوريا ونيجريا وأفغانستان.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا مرارا الدول الرائدة للعمل على ما وصفه بالقضية الحرمة، والتى لها تداعيات إنسانية عميقة.



أكثر...