قررت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، إعادة فتح مقرها فى قطاع غزة بعد إغلاق دام أربع سنوات، وذلك تماشيا مع أجواء إتفاق المصالحة الوطنية الأخير بين حركتى فتح وحماس الذى أبرم فى 23 أبريل الماضى.

وأكدت النقابة، فى بيان أصدرته اليوم، أنها ستظل البيت الجامع لكل الصحفيين وستواصل العمل من أجل نقابة مهنية لهم، تحافظ على مصالحهم وحقوقهم وتطلعاتهم المهنية والوطنية.

ودعت النقابة كافة الصحفيين والصحفيات للإلتفاف حول نقابتهم والانخراط فى هيئتها العامة بعيدا عن التجاذبات السياسية لا سيما وأنهم يجب أن يكونوا فى طليعة الداعين لوحدة الشعب الفلسطينى ومؤسسات الدولة.

وفى السابع من الشهر الجارى، سمحت السلطات الإسرائيلية، للمرة الأولى منذ عام 2007، بإدخال صحيفة "القدس" إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وهى خطوة مهمة فى اتجاه تعزيز التفاهمات التى توصلت إليها حركتا فتح وحماس من خلال إتفاق المصالحة.

وقد رحبت نقابة الصحفيين بتوزيع صحيفة القدس فى قطاع غزة واعتبرتها خطوة ضرورية فى الإتجاه الصحيح، وجددت مطالبتها بالسماح بتوزيع باقى الصحف والمطبوعات التى تصدر فى الضفة الغربية.

كما اعتبرت النقابة أن هذه الخطوات المتبادلة تعزز حرية الرأى والتعبير والعمل الصحفي، وبأنها مقدمة أساسية لطى صفحة الانقسام الذى طال للأسف المجال الصحفى والاعلامى وأضر بواقع الحريات العامة ومنها حرية العمل الصحفى والنقابى.



أكثر...