قال نشطاء اليوم الأربعاء إن خليفة المبعوث الدولى لسوريا الأخضر الإبراهيمى يحتاج إلى الحصول على سلطات إضافية لصنع القرار من أجل التغلب على الجمود الراهن بشأن كيفية إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أعوام فى سوريا.

ومن المقرر أن يتنحى الدبلوماسى الجزائرى المخضرم المكلف بالوساطة بين الطرفين المتحاربين نهاية الشهر الجارى بعد فشل مجلس الأمن الدولى فى التوحد خلف جهوده من أجل تحقيق السلام فى سورية.

وذكر رامى عبد الرحمن، رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان، الموالى للمعارضة إن الإبراهيمى حاول أن يفعل شيئا للشعب السورى لكنه فشل لأن القرار لم يكن فى يديه.

وصرح عبد الرحمن بأن روسيا والولايات المتحدة هما صانعا القرار الرئيسيان، مشيرا إلى أنه يتعين على المبعوث الدولى الجديد التحدث مع كل الأطراف فى المعارضة سورية.

وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للصحفيين اليوم الأربعاء فى ستوكهولم حيث ألقى باللائمة فى الجمود الحالى على عدم توحد المجتمع الدولى وراء المبعوث الخاص.

وقال إن "(الإبراهيمى وسلفه كوفى أنان) لم يتمكنا من الحصول على الدعم الكامل الذى كانا بحاجة إليه كمبعوثين خاصين ".

وتابع "يجب أن يعطى هذا رسالة قوية للمجتمع الدولي"، متسائلا "هل نحن على استعداد للجلوس كمتفرجين منقسمين، بينما يموت عشرات آلاف من الأشخاص؟".

وجاء هذا التطور قبل يومين من اجتماع مقرر فى لندن لوزراء خارجية الدول التى تدعم المعارضة السورية بهدف مناقشة الأثر المحتمل لاستقالة الإبراهيمى.



أكثر...