غالبا ما يداهم من يمارسون أعمالهم بشكل متكرر دون تغيير الملل والإحساس بفقدان الرغبة على مزاولته بنفس الطريقة، ومن هنا تبدأ أعراض الكسل وفقدان الطاقة ويبدأ اليوم فى تراخٍ تام وعدم القدرة على تأدية المهام المطلوبة.

يقول إسماعيل فوزى "مدرب التنمية البشرية" هناك بعض الخطوات التى من شأنها أن تكسر رتابة اليوم وتجعل الفرد يشعر بتغيير حتى إن كان نسبيا، ومن أهم هذه الخطوات الاستحمام صباحا بمجرد الاستيقاظ، فعلى الرغم من أنها خطوة بسيطة ومتعارف عليها، إلا أن الكثيرين لا يقومون بها مما يفقدهم الكثير من التمتع بالجو صباحا.

متابعا "وتأتى خطوة تناول مشروب منبه مثل النسكافيه أو القهوة باللبن أو حتى الشاى باللبن كثانى خطوة من شأنها أن تجعلنا نستقبل اليوم بكل نشاط.

أما بالنسبة للتعطير واستخدام الروائح النفاذة فهى من أكثر الأشياء التى تحسن الحالة النفسية للفرد دون أن يشعر، فكلما استنشق الفرد رائحته ووجدها رائحة طيبة زادت ثقته بنفسه وأصبح أكثر تفاؤلا وأملا.

أما بالنسبة لوجبة الإفطار فلها عامل كبير على تجديد الطاقة بداخلنا، لذلك يفضل أن تحتوى على بروتين المتوفر فى بياض البيض، بالإضافة إلى العصائر الفريش مثل عصير البرتقال، والبقول مثل الفول لما تعطيه من طاقة كبيرة وتساعد الفرد على استكمال يومه بكل حيوية.

وتأتى الرياضة كخطوة أخيرة لاستعادة النشاط وسط اليوم، فمن الممكن أن نقوم ببعض التمارين مهما كانت بسيطة مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وضبط ضغط الدم ومن ثم تحسين الحالة النفسية بشكل عام.



أكثر...