كوارث الإشعاع النووى تملأ العالم، سواء من كارثة تسريب من محطة طاقة نووية أو من تفجير سلاح نووى، هى كوارث تسبب التلوث الإشعاعى وهو أمر سام للغاية وفى أغلب الأحيان يصل الأمر إلى الموت، دون وجود علاج طبى صالح.

حسب ما ذكرته فوكس نيوز فإن باحثين من جامعة ستانفورد الأمريكية، استطاعوا تطوير عقار يؤخذ عن طريق الفم، ويمكنه إنقاذ الجسد البشرى فى حالات وقوع حوادث إشعاعية مميتة، ويتوقع الخبراء أن تحل هذه الطريقة من العلاج محل علاج السرطانات بالإشعاع فى المستقبل.

شملت الدراسة اختبار العقارات الجديدة على فئران معرضة لكميات سامة من الإشعاع، لكن نجح العقار الجديد فى منع الأعراض التى تصيب الجهاز الهضمى نتيجة لهذا الإشعاع، وهى أعراض خطيرة وعادة ما تتسبب فى الوفاة فى غضون أسبوعين من التعرض للإشعاع.

يقول الخبراء إن ضرر الإشعاع يأتى من تأثيره على الحمض النووى للخلايا، حيث يؤدى إلى موتها، كما يدمر نخاع العظام، والدماغ وتعد خلايا الجهاز الهضمى أكثر الخلايا تأثرا، وتمثل أهم أسباب الوفاة، وتقول الباحثة أماتو جياشيا قائدة الدراسة، إن الوقاية من أعراض الجهاز الهضمى تشكل واحدة من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الموت من الإشعاع.



أكثر...