أما الكارثة، فهى اجتراء طلاب مدرسة إعدادية بالشرقية، واقتحامهم غرفة الكونترول بعد امتحان اللغة العربية، وتمزيق أوراق الإجابة، وإلقائها فى حوش المدرسة، وتبريرهم فى ذلك أن الامتحان كان صعبًا!أعلم أنكم مذهولون مثلى من وقع الصدمة، تختلط بداخلكم علامات الحزن والأسى بالغضب والقلق من المستقبل، والتشاؤم مما يمكن أن يحمله مستقبل الأجيال المقبلة إذا كان هذا هو حاضرها، إلا أننا لابد أن نفكر فى تشخيص لهذه الكارثة، حتى نفهمها أولاً، ثم نبحث عن حل لها، ومن وجهة نظرى فإن لهذه الكارثة خمسة تفسيرات على النحو التالى:أولا: أن المدرسة التى شهدت الكارثة تعانى من التسيب، وغياب الإدارة الحازمة على مدى العام الدراسى، ...

أكثر...