(المستقلة) .. تشهد العاصمة التركية اسطنبول حاليا حالة من التوتر بسبب الاحتجاجات والاضرابات القائمة تنديدا لحادثة المنجم بعد انفجار منجم الفحم واسفر عن مقتل 280 قتيلا او اكثر من العمال . حيث ان المحتجون قاموا بالترديد عبارات معادية لرئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان وطالبوه بالاستقالة فورا وقاموا في تحطيم نوافذ مبنى الحكم المحلي في سوما , حيث انه وقعت اسوا كارثة لمنجم الفحم في تاريخ تركيا اودت بحياة 282 شخص. ومع استمرار فرق الانقاذ باخراج الجثث من المنجم الواقع غرب تركيا اجتاحت موجة من الغضب في بلد يشهد تطور اقتصادي سريع , لكنه يعاني من اسوا السجلات في العالم بالحفاظ على السلامة. وقام رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بالتعبير عن اسفه بعد ان قام بزيارة المنجم وقد تحدث ايضا: ” انه كامة تضم 77 مليونا تشعر بالاسى الشديد على مقتل العمال وان هذه الانفجارات تحدث في كل وقت وفي اي مكان وقد رجع الى تاريخ الانفجارات الى عام 1862″. وفي وقت سابق أعلن أردوغان ثلاثة أيام من الحداد في البلاد وألغى زيارة رسمية إلى ألبانيا كما ألغى الرئيس التركي عبدالله غول رحلة إلي الصين كانت مقررة اليوم الخميس من أجل السفر إلى سوما.  وقال وزير الطاقة التركي تانر يلدز صباح اليوم:” إن عدد القتلى في كارثة منجم الفحم بلغ 282 “. وكان يلدز قال في وقت متأخر يوم الثلاثاء:” إن 787 عاملا كانوا داخل المنجم عندما وقع الانفجار” (النهاية).

أكثر...