أكد المحلل الرياضى والناقد حسن المستكاوى فى حواره ببرنامج "معكم" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على فضائية "سى بى سى تو" مساء أمس الخميس، أن كرة القدم شىء مهم فى حياته وحياة الشعوب، موضحا أنه بعيدا عن حياته كناقد رياضى وكمواطن مصرى فإنه يحس بتراب الدولة نفسه، مستشهدا بأول مرة زار فيها سيناء بعد رحيل الصهاينة عنها، وأنه لم يكن يصدق أن اليهود كانوا فيها، وأنه أمسك تراب سيناء وأحس بأن يمثل مصر.

وقال إن الدولة تحتاج لتعريف الوطنية، هل هى حالة تظهر فجأة أو حالة مستمرة، قائلا: "إحنا زهقنا من أم الكلام، وعايزين نشتغل ونبنى ونكون دولة عظيمة، لأنه كان لدينا أحلام كثيرة، وكنا نغنى الأغانى الوطنية لعبد الحليم حافظ، ولم يعد أحد الآن يتغنى بأغانٍ وطنية، ويجب التفكير فى هذه المسألة، لأن الأغانى الوطنية تعبر عن ما حدث فى الوطن فى السنوات الماضية".

وأشار الناقد الرياضى والمحلل إلى أنه لم يكن فى مصر أثناء حرب 1973، وسافر إلى إنجلترا حينها، وأثناء وجوده هناك دخل شخص عليه وكان معه مصريون آخرون، وقال "يا جماعة مصر عبرت قناة السويس"، وحينها خرج ومعه العشرات من المصريين للشارع بلندن وهتفوا "تحيا مصر".

وبتأثر كبير قال المستكاوى: "سمعت صراخ مصر فى النكسة، وسمعت صراخ الدولة بأجمعها عندما مات عبد الناصر، لأنى علمت بهذه الخبر قبل إذاعته بساعات، لأنى كنت عند أحد الوزراء، وعندما قال لى أحدهم أنه مات قلت له اخرس عبد الناصر لا يموت، وبعد رحيلى وذهابى إلى منزلى بكيت بكاء شديدا، وسمعت عويل المصريين".

وشبه الناقد الرياضى عصام الحضرى بالمطرب عصام كاريكا، ومحمد أبو تريكة بالمطرب محمد الكحلاوى أو كاظم الساهر، فيما رأى أن أحمد فتحى يشبه ماهر العطار، وأحمد حسن يماثل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وأحمد حسن ميدو يشبه راغب علامة.

فيما شبه المستكاوى اللاعب عمرو ذكى بفهمى جلاد، واللاعب محمد بركات بمنير مراد، وعماد متعب بالفنان تامر حسنى، وحسنى عبد ربه بمحمد رشدى، وحسام غالى بمصطفى قمر، وختاما بشيكابالا مشبها إياه بالمطرب الشعبى ريكو.

وختم حواره قائلا: "الواحد لما يقول أنا نفسى أعمل حاجة عن الأغانى الوطنية يبقى مش شرط أنا اللى أعملها، لأن مصر تحتاج للأغنية الوطنية، للتعبير عن حالات المجتمع".



أكثر...