(1)مواطن مصرى مقيم فى هولندا، كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى أنه تخلف عن طائرته، وتكلف ما يقرب من 10 آلاف يورو من أجل الإدلاء بصوته فى الانتخابات.فى الخارج يصنعون من هذه الأخبار قصصًا إنسانية، فى الداخل المصرى يصنعون من هذه الأخبار نكتًا ويجعلونها مادة للسخرية، مع المزيد من التشكيك فى نوايا بطل الخبر ونوايا ناشره.المدهش أن مصدر السخرية فى تلك الحالة، النخبة الشابة التى تجول وتصول بين المواقع والأماكن للكلام عن الديمقراطية، وحرية الرأى والرأى الآخر، وبدلًا من أن تجد فى الخبر السابق ضالتها للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، تعاملت معه كأنه «إفيه» يستدعى السخرية. ...

أكثر...