فى أحد أيام صيف عام 1980 طرق باب منزلى شاب مقدام من عُمرى، لم أره من قبل، لكننى كنت أسمع عنه كثيرًا. آنذاك كنت أقيم مع أسرتى فى مساكن حجازى، قريبًا من ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة.. قال لى الشاب إنه سعيد شعيب، كنت قد عرفت الاسم عن طريق صديقنا المشترك محمد القدوسى «للأسف لا أعرف أين هو الآن فى هذه الدنيا الواسعة؟»، إذ كنا نستعد لإصدار مطبوعة صحفية، وكان سعيد يشعر أن إيقاع العمل أبطأ مما يحلم، فقرر أن يبادر إلى زيارتى حتى لا تكون هناك معوقات، ونشرع فورًا فى الإعداد لإصدار هذه المطبوعة. ...

أكثر...