قال متحدث باسم الطائفة الأحمدية فى باكستان إن مراهقا دخل مركز شرطة اليوم الجمعة وأطلق الرصاص على رجل (65 عاما) من الطائفة المتهمة بالتجديف فأرداه قتيلا. وهذه ثانى جريمة قتل تتصل بقوانين التجديف المثيرة للجدل خلال أسابيع.

وقال نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان إن الهجوم فضلا عن زيادة عدد القضايا المرتبطة بالتجديف فى باكستان يدل على عدم التسامح المتزايد فى هذا البلد الذى يشكل السنة غالبية سكانه البالغ عددهم 180 مليون نسمة.

وينتمى القتيل ويدعى خليل أحمد للطائفة الأحمدية التى تقول إنها طائفة مسلمة لكن الدولة الباكستانية لا تعترف بمعتقداتها الدينية.وقال سليم الدين المتحدث باسم الطائفة إن أحمد وثلاثة آخرين من الطائفة طلبوا من صاحب متجر فى بلدة بوسط باكستان إزالة ملصقات

تحريضية تندد بطائفتهم.وردا على ذلك قدم صاحب المتجر بلاغا فى 12 مايو يتهم الأربعة بالتجديف.وقال المتحدث إن أحمد وهو أب لأربعة كان محتجزا لدى الشرطة عندما دخل المراهق وطلب رؤيته ثم أرداه قتيلا.وأضاف أن الشرطة أبلغته بأن القاتل طالب ثانوى وإنه اعتقل.



أكثر...