قالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن نحو 130 شخصا قتلوا فى أعمال العنف الجارية فى شرق أوكرانيا. جاء ذلك فى تقرير سارعت روسيا بانتقاده واصفة إياه بأنه منحاز سياسيا.

ويسرد التقرير الذى قدمته مفوضة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة نافى بيلاى فى كييف أمثلة لعمليات القتل العمد والتعذيب والاختطاف والترهيب، قائلا إن هذه العمليات نفذت معظمها "من قبل جماعات مناهضة للحكومة منظمة تنظيما جيدا ومسلحة جيدا فى شرق (البلاد)".

وقال ايفان سيمونوفيتش، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن 127 شخصا قتلوا منذ ان بدأت الحكومة الأوكرانية عملية عسكرية ضد انفصاليين موالين لروسيا فى منطقتى دونيتسك و لوجانسك.

وأضاف أن اجمالى عدد القتلى منذ بداية الأزمة فى أوكرانيا فى تشرين ثان/نوفمبر الماضى بلغ نحو 250، مع عدم احتساب 83 شخصا اختفوا خلال احتجاجات ساحة "ميدان" الأصلية المناهضة للحكومة فى كييف.

ويذكر تقرير الأمم المتحدة عن شرق البلاد أنه كان هناك ارتفاع مقلق فى عمليات الاختطاف والاحتجاز غير القانونى لصحفيين ونشطاء وسياسيين محليين وجنود وممثلى منظمات دولية ".

وأضاف: "القيت جثث عدد من الأشخاص الآخرين فى الأنهار أو فى مناطق أخرى، والبعض الأخر لا يزال فى عداد المفقودين"، مشيرا إلى أن المشكلة تم تحديدها بوجه خاصة داخل وحول مدينة سلوفيانسك".

وسرد أيضا واضعو التقرير حالات اتهمت فيها قوات حكومية تابعة لكييف تعمل شرق البلاد بقتل أفراد وبالمسؤولية عن حالات الاختفاء القسرى.

لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إن التقرير أظهر "الافتقار الكامل للموضوعية و التناقضات الصارخة وازدواجية المعايير" من خلال "الدفاع عن الطغمة الحاكمة فى كييف وشيطنة الحركة الموالية لروسيا" فى جنوب وشرق أوكرانيا.



أكثر...