حث الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو زعماء المعارضة أمس الجمعة على العودة للمحادثات السياسية الرامية إلى وقف الاضطرابات فى البلاد وإلا واجهت "نبذ" الشعب وقطع الزعماء المعتدلون لائتلاف الوحدة الديمقراطية الحوار هذا الأسبوع قائلين إن مسؤولى الحكومة أهانوهم ورفضوا طلبات الافراج عن السجناء المرتبطين بالمعارضة.

وتجددت الاضطرابات فى كراكاس فى الأيام الأخيرة مع اعتقال أكثر من 100 شاب خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن وهجمات على مبان حكومية.

ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى فبراير شباط قتل 42 شخصا وأصيب أكثر من 800 كما اعتقل نحو ثلاثة آلاف شخص مازال أكثر من 200 منهم خلف القضبان.

وقال مادورو خلال حفل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى كراكاس "لا نقبل إبتزازا من أحد "إنهم(ائتلاف الوحدة الوطنية) يقولون إنهم يريدون نتائج فورية. الحوار نفسه نتيجة ايجابية. ماالذى يبحثون عنه؟ قالوا فى أحاديث خاصة أمورا مستحيلة."

وتحث المعارضة بشكل خاص على الإفراج عن قائد شرطة كراكاس السابق إيفان سيمونوفيس الذى يقضى حكما بالسجن 30 عاما لتورطه فى انقلاب وقع عام 2002 أطاح بشكل مؤقت بالرئيس الراحل هوجو تشافيز.

ومن المقرر عودة وزراء خارجية البرازيل والإكوادور وكولومبيا الذين يتوسطون فى المحادثات يوم الأحد ولكنهم قد يجدون أنفسهم يقومون بجهود م****ة بين الطرفين.



أكثر...