المفوضية تردعلى مهاجمة "الحكيم وعلاوي والنجيفي"لها
بعد الهجمات الإعلامية القاسية التي تعرضت لها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من قبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، ورئيس القائمة الوطنية الدكتور أياد علاوي، ورئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، وآخرين ممن لم يحسنوا تقييم شعبيتهم قبل الانتخابات فصوبوا سهامهم نحو مفوضية الانتخابات.
ردت المفوضية اليوم، ببيان شديد اللهجة على تلك الإدعات والاتهامات التي وجهت اليها بدون وجه حق، قائلة :
“تتابع مفوضية الانتخابات بقلق بالغ واستغراب شديد ما يصرح به بعض السياسيين من تشكيك وتهم توجه لها برغم كل الاجراءات والانظمة التي وضعتها للحفاظ على صوت الناخب العراقي وعدم سلب ارادته والتلاعب بها من قبل البعض من ضعاف النفوس ممن يحاول الاساءة الى العملية الانتخابية، “.
واضافت انه ” وما ان لبثت المفوضية في الانتهاء من يوم الاقتراع وبدء عمليات الفرز والعد حتى جاءت سهام التشكيك والتسقيط لها برغم حضور وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين والمحليين والاجراءات المتخذة من قبلها لأضفاء الشفافية والمهنية على عملها من خلال توزيع استمارات النتائج الى الكيانات السياسية اثناء عملية الفرز والعد فضلاً عن نسب التصويت التي تم الاعلان عنها في مكاتب المحافظات البالغة (21) مكتباً بما فيها مكاتب اقليم كردستان “.
ونوهت المفوضية الى ” وجود اكثر من (14) الف موظف واصلوا الليل بالنهار لغرض انجاز المهمة مع تأكيدها على ان نسبة المشاركة في التصويت بلغت (62%) وهذا كله مثبت وموثق بالارقام والاحصاءات اذ ليس بأمكان احد ان ينكر ذلك ويشكك فيه “.
وأردف البيان بالقول ان ” هذا الهجوم والتشكيك ينم عن قصور وضعف في قراءة قانون الانتخابات وكذلك آلية توزيع المقاعد الذي اقره مجلس النواب وهو أعلى سلطة تشريعية في العراق” .
وزاد بالقول ان ” إجراءات المفوضية اشادت بها المرجعيات الدينية والامم المتحدة والجامعة العربية ومعظم دول العالم في بيانات ورسائل بثتها وسائل الاعلام الا ان البعض من السياسيين اصرّ على انتهاج سياسة التسقيط واقحام المفوضية في السجالات والمماحكات السياسية هادفا الى ارسال رسائل مشوّهة الى الناخبين العراقيين الذين خرجوا وادوا ماعليهم مع علمهم الاكيد ان صناديق الاقتراع هي الفيصل في مقدار النجاح وهي تعبير حقيقي عن ارادة الناخب في تكليف من يمثله في مجلس النواب”.
وختم البيان بالقول ” نتوجه الى العراقيين جميعاً ونؤكد ان اصواتهم مصانة ومن كان يسعى الى التلاعب بارادتهم فقد واجهناه بكل مانملك من خبرة ودراية وفهم للقانون والانظمة التي استمدت منه ورسالتنا واضحة وجلية امام الشعب العراقي الذي اخذ زمام المبادرة في التصدي لكل من اراد افشال العملية الانتخابية والتشكيك بها وهو يشاطرنا الرأي في ان يتحلى البعض من السياسيين بالصبر وانتظار النتائج واتباع الاساليب القانونية التي يكفلها الدستور والقبول بثقافة الاستحقاق الذي صوت لهم فيها ناخبيهم” .
وزاد “لايسعنا الا ان نعبر عن خيبة الامل الكبيرة لهذه التصريحات التي كنا نتمنى ان تأخذ جانباً قانونياً وهو الطريق الذي نعتقد انه الوحيد الذي يسهم في تطوير بلدنا وتقدمه ولن تتاثر المفوضية في أية اساليب تهدف الى تقويض جهدها والتشكيك فيه لاننا نتحمل المسؤولية امام العراقيين في الحفاظ على اصواتهم”.
ملتقى البشائر



المفوضية تردعلى مهاجمة "الحكيم وعلاوي والنجيفي"لها 10329217_63510311989