لم تبدأ القصة مع سقوط مرسى من فوق عرش مصر، القصة بدأت بمجرد أن تحسست مؤخرة مرسى موضعها فوق كرسى الرئاسة، ومن خلفه أعضاء الجماعة يتحسسون قوائم العرش.فى اللحظة التى تدلت فيها أغصان السلطة أمام أعين الإخوان، وداعبت روائح نفوذها ومغانمها أعضاء مكتب الإرشاد، غاب كل شىء، أو بمعنى أصح قررت الجماعة والقائمون عليها تغييب كل ما هو عقلى ومنطقى وخططى من أجل رؤية أوضح لحلاوة المشهد السلطوى، وسعى أسرع نحو الاستحواذ والسيطرة على مناطق النفوذ.يبدو الكلام السابق نظريا، لكنه أول خيط المشكلة التى سقط الإخوان ومعهم تيار الإسلام السياسى فى فخها.. ...

أكثر...