أظهر استطلاع عالمى أن الشعب الأمريكى لا يمانع خوض الحروب طالما يمكن استخدام آخرين غير أمريكيين فى القتال، ذلك بحسب النتائج التى نشرتها صحيفة واشنطن بوست، السبت.

ووفقا لاستطلاع "مسح القيم العالمية"، الذى شمل 80 ألف مستطلع من 56 بلد حول العالم، فإن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين يقولون إن الحرب ضرورة أحيانا "لتحقيق العدالة".

ويأتى من بعدهم المصريون ويسبقهم على رأس القائمة الباكستانيين.

وتعلق الصحيفة الأمريكية على نتائج الاستطلاع مشيرة إلى أن الدرس الذى يمكن للسياسيين فى الولايات المتحدة الاستفادة منه لإقناع الشعب الذى أنهكته الحرب، بخوض مغامرة عسكرية جديدة هو إبلاغهم أن هذا يٌجرى لخدمة العدالة.

ومع ذلك، وفقًا لنتائج الاستطلاع، الذى شمل مسائل اجتماعية واقتصادية وسياسية، فإن 58% من المشاركين الأمريكيين، فقط، مستعدون للمشاركة فى القتال دفاعًا عن بلدهم. مما يضع الولايات المتحدة فى ترتيب متأخر بين الدول وهو ما يتفق مع المقولة الشهيرة للرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى: "لا تسأل عما يمكن لبلدك أن تفعله لأجلك، اسأل عما يمكن لشخص آخر أن يقوم به لأجل بلدك".

ومن اللافت وفق النتائج التى نشرتها واشنطن بوست، إن المصريين جاءوا على رأس القائمة فيما يتعلق بالثقة فى أفراد الأسرة.

قال 69% فقط من الأمريكيين أنهم يثقون تماما فى أفراد عائلاتهم، فيما تصدرت بلدان الشرق الأوسط والدول الأوروبية المركزية القائمة، وجاء الهولنديون فى الذيل بنسبة 59%.



أكثر...