أعلن اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية" فى بنغازى غداة اشتباكات فى المدينة الواقعة شرقا أسفرت عن سقوط 24 قتيلا.

وقال حفتر لقناة ليبيا أولا ان "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازى من الإرهابيين". وكانت بنغازى مهد الثورة التى انطلقت شرارتها فى فبراير 2011 وأدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافى.

وساد هدوء حذر فى بنغازى غداة يوم دام شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر وميليشيات إسلامية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية، وتقول مصادر محلية ان جهود وساطة تجرى لضمان عدم تجدد الاشتباكات.

ففى ساعة مبكرة الجمعة شن حفتر هجوما على قاعدة لثوار سابقين، وتعهد "بتطهير" بنغازى من "المجموعات الإرهابية".

وتأتى أعمال العنف التى أدت إلى مقتل 24 شخصا وجرح 150 آخرين، بعد أسابيع على اعتراف الحكومة فى طرابلس وللمرة الأولى "بوجود مجموعات إرهابية" فى ليبيا وقالت انها تقوم بالتعبئة ضدهم.

ويقود حفتر قوة تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني" شنت "عملية واسعة لتطهير بنغازى من الإرهابيين"، بحسب المتحدث باسم القوة محمد الحجازى.



أكثر...