عن «أحلام الطفولة المطوية» يبدأ أستاذ الفلسفة، وتلميذ شوبنهاور، كتابه الخاطرات لتكون هذه الخاطرة بمثابة «طفولة» الكتاب الذى سوف ينمو بعد ذلك ليمر بمرحلة «المراهقة» فى «ترانيم الليل» و«ذاكرة الليالى» ثم يشتد عود كتابه ليدخل إلى «الفن والحنين» مرورا بـ«روائح الشتاء والصيف» ثم ينساب إلى «الحنين إلى الرومانتيكية» فى مرحلة الشباب، لكن يجدر بنا قبل أن نترك مرحلة طفولة «الخاطرات» أن نعود إلى «أحلام الطفولة المطوية» عند سعيد توفيق: حيث يرى أنه «مما يبقى معنا حتى آخر العمر حلم الطفولة»، فهو يسر إلينا أن «الطفولة نفسها حلم قصير كنا نخاله عمرا مديدا، وعالما فسيحا لا نهاية له.. ...

أكثر...