على مدار 3 سنوات تم إلغاء عودة التوقيت الصيفى، إلا أن عودة التوقيت الصيفى مرة أخرى بحجة توفير الطاقة، والذى لا يعمل به إلا فى عدد قليل دول فى العالم فقط، إلا أن إحدى الدراسات التى أجريت مؤخرا أوضحت أن تغير التوقيت له تأثير ضار على صحة الإنسان الجسمانية، وخاصة الساعة البيولوجية للإنسان.

ويقول الدكتور أحمد محمود، استشارى الأمراض النفسية والعصبية، "إن داخل كل إنسان هناك ساعة بيولوجية وهى التى تحدد مواعيد النوم والاستيقاظ، وتغير الهرمونات بالجسم، وتغير التوقيت يؤدى إلى حدوث خلل فى الساعة البيولوجية فيصبح الإنسان غير متقبل للبيئة المحيطة به".

وعن الآثار السلبية لتغير التوقيت الصيفى قال الدكتور محمود "تغير الفصول يؤدى إلى الشعور بالإرهاق، وعدم القدرة على إدراك الوقت، مما يجعل الإنسان بطيئ التفكير، بالإضافة إلى إن عدم انتظام النوم يسبب زيادة التعب والتوتر".

وعن كيفية التخلص من تلك الآثار السلبية قال استشارى الأمراض النفسية والعصبية، "الذهاب إلى النوم مبكرا، يساعد على الحصول على قسط جيد من الراحة، التقليل من تناول المشروبات التى تحتوى على نسبه عالية من الكافيين وخاصة الشاى والقهوة، بالإضافة إلى ضرورة استخدام إضاءة خافتة، كما أن تناول كوب من اللبن الدافئ يساعد على الحصول على نوم جيد".



أكثر...