أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثنى أن التحركات العسكرية التى جرت أمس من معسكر (الرجمة) باتجاه بنغازى تمت خارج شرعية الدولة ومؤسساتها.

جاء ذلك خلال لقاء الثنى أمس السبت مع سفراء كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبى المعتمدين لدى ليبيا ، حيث أحاطهم ًبالأوضاع الجارية فى ليبيا وخصوصاً فى مدينة بنغازى.

وطمأن رئيس الوزراء المكلف السفراء بأن الحكومة تولى موضوع حماية البعثات الدبلوماسية فى ليبيا عناية فائقة وتتخذ كافة الاجراءات التى من شأنها تأمين الحماية لها.

ومن جانبهم ، جدد السفراء وقوفهم ودعمهم لشرعية الدولة واستمرار التعاون مع ليبيا فى اعداد وتأهيل الكوادر الامنية والعسكرية الليبية لتساهم فى بسط الأمن فى كافة أنحاء البلاد.

كان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثنى قد صرح أمس بأن القوات التى تحركت من معسكر (الرجمة) باتجاه بنغازى واشتبكت مع كتائب مسلحة بالمدينة مخالفة لأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى وأن هذا التحرك يعرقل بشدة شروط ضبط الأمن فى المدينة.

يذكر أن العقيد محمد الحجازي، الناطق السابق باسم الغرفة الأمنية ببنغازى ومتحدث قوات اللواء خليفة حفتر والذى تحركت من معسكر الرجمة ودخلت بنغازى أمس ، قد صرح أمس بأن قوات ليبية عسكرية تخوض معركة مع تشكيلات إرهابية فى منطقتى سيدى فرج والهواري.

يشار إلى أن دار الإفتاء إعتبرت ما جرى فى بنغازى أمس الجمعة هو من حلقات التآمر على البلاد ومحاولة لسرقة ثورتها ، مؤكدة أن القائمين بهذه المحاولة لا تهمهم دماء الليبيين ولا مقدراتهم بقدر ما تهمهم مصالحهم ومآربهم الخاصة.



أكثر...