(لمستقلة)..استعرض رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ إبراهيم الجعفري  مع وفد من كتلة (الصادقون) برئاسة قيس الخزعليّ المرحلة المقبلة، واستحقاقاتها خصوصاً بعد إعلان النتائج النهائيّة للانتخابات. وقال بيان عن مكتب الجعفري ان الجانبين  أكدا ضرورة الحفاظ على وحدة، وتماسُك مُكوِّنات التحالف الوطنيِّ العراقيِّ، والامتداد إلى الكيانات الفائزة، علاوة على دوره في الارتقاء بالحالة الوطنيّة، ومدِّ الجسور مع باقي الكيانات الأخرى؛ لتحقيق الوحدة الوطنيّة على مُستوى البرلمان والحكومة. وعلى هامش اللقاء قال الشيخ قيس لخزعلي في مؤتمر صحفي الموضوع والحدث الساخن هو نتائج الانتخابات التي ستُعلَن قريباً، وهناك نتائج أوليّة أنَّ كتلة (الصادقون) حصلت على عدد مُعيَّن من المقاعد، وتكلمنا على وضع التحالف الوطنيّ بعد النتائج، والثوب الجديد للتحالف؛ بناءً على أنَّ هناك تغيُّرات جديدة من ناحية ثقل الكيانات الموجودة، ووجود دماء جديدة، إضافة إلى التحدِّيات. من جانبه قال الجعفري تداولنا هموم العراق، وتطوُّرات العمليّة السياسيّة في العراق خصوصاً أننا نُقدِم على مرحلة جديدة، وتحدَّثنا -أيضاً- عن قضية التحالف الوطنيّ بما ينبغي أن يتسع لكلِّ المُستجِدّات، ويستوعب التطوُّرات على الأرض، ويجب أن ينشر ظله على كلِّ مُكوِّناته من دون أن يُقصي أحداً، وحتى بهذا الاتساع هناك الألفة وما شاكل ذلك. وأضاف أمّا بالنسبة لحكومة الأغلبيّة فهناك آراء عن الأغلبيّة ولها مسوِّغات خصوصاً أننا ذقنا الأمرَّين خلال الفترة التي مضت، وبقيت قضية التناحر، والاستقطابات الجانبيّة بين البرلمان والحكومة؛ ممّا يُفضي إلى أنَّ التوافقيّة بهذا الشكل لا تُؤدِّي إلا إلى ما أدَّت إليه، وفي الوقت نفسه هناك تحفظات، وإشكالات، ومخاوف من الأغلبيّة رُبَّما تكون مشروعة. وتابع نحن -كتلة التحالف الوطنيّ- لم نطرح هذا الموضوع في الاجتماع الأخير، ولم نناقشه، ولدينا بعض الوقت، لكنَّ الشيء الذي نُصِرُّ عليه هو بقاء التحالف، لكن ليس بتكريس حالة طائفيّة مُعيَّنة؛ إنّما لغرض تماسُك الكتل، والاتساع لكلِّ جديد، وفي الوقت نفسه مدُّ الجسور مع التحالفات الأخرى، وإعانتها، والاستعانة بها؛ لتحقيق الوحدة الوطنيّة سواء كان على مُستوى البرلمان، أم على مُستوى الحكومة.

أكثر...