لم يتركن أنفسهن فريسة لمرض السرطان، وقررن بشجاعة أن يهزمن الهزيمة ويحبطن الإحباط، من خلال الارتقاء فوق الألم والعبور على الجسر الموصل لحب الحياة.

"وفاء السيد" واحدة ممن قررن هزيمة السرطان بشكل مختلف فإذا كان هو أفقدها جمالها فهى تحدته وقررت أن تستعيد جمالها الخارجى من جديد: "أنا مريضة بالسرطان وبحس فى أوقات كتير أنى عايزة أحس أنى عايشة وأكون قادرة أنبسط فى الدنيا عشان كده قولت لازم أرجع أحس أنى ست ولما عرضوا عليا فى جمعية دعم مرضى السرطان أنهم يجيبوا بنت يوم فى الأسبوع تساعدنا إننا نغير جو ونحط ماكياج وكده فرحت وحسيت أن ده ممكن يخلينى متفائلة وأقدر أكمل".

بصدر رحب وقلب مقبل على الحياة بدأت شادية حديثها "مش شايفة أنى مريضة ولازم بقى أعيش حياة تعيسة أنا ست ودى أجمل حاجة فيا ليه بقى مش أستغلها وأرجع أهتم بنفسى من تانى و أحط ماكياج وأروح الكوافير وأعيش حياتى محدش عارف بكرة إيه اللى هيحصل يمكن أعيش لحد ما أبقى عجوزة خالص".

لم يتغير حديثها كثيرا عمن سبقوها فبنفس التحدى والإصرار، تقول "منى" واحدة ممن هزمن المرض بأحمر شفاه وظلال جفون " نفسى أعيش حياتى عادى من غير ما أحس أنى مريضة وأزعل وأعيط عشان كده رحبت بالفكرة لأنى نفسى أحس أنى مش مريضة".



أكثر...