أعلن وزير الداخلية الفرنسى اليوم الأحد انه تم الإبلاغ عن سبعين حالة "بالغة الخطورة" حول مرشحين للجهاد الى سوريا فى فرنسا منذ تطبيق الخطة الحكومية الشهر الفائت، فضلا عن منع "خمسة إلى ستة" أشخاص من المغادرة الى البلد المذكور.

وقال الوزير برنار كازونوف خلال برنامج سياسى بثته قناتا فرنسا الدولية و"فرانس 24" ان السلطات تلقت "سبعين بلاغا بالغة الخطورة" على رقم الهاتف الذى وضع فى إطار تنفيذ الخطة و"نعتقد انه تم منع خمسة إلى ستة أشخاص من المغادرة فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة".

وأضاف "لاحظنا انه حين يتم الرد على الاتصال ونقوم فورا بتعبئة أجهزتنا فى المناطق حيث يقيم هؤلاء الأشخاص لمواكبتهم أو التنصت عليهم ولمنع حالات المغادرة هذه، فإننا نقوم بعمل مفيد".

وحول طبيعة الأفراد الذين منعوا من مغادرة فرنسا قال كازونوف "هناك أشخاص ينتمون إلى ثقافات متعددة، هناك فرنسيون لم يحتكوا أبدا بالديانة الإسلامية بل يحتكون بتطرف عنيف على الانترنت ويتبدلون".

وأوضح الوزير ان نحو 300 فرنسى يشاركون فى القتال بسوريا فيما مئة آخرون "فى طريقهم" إلى هذا البلد. كذلك، عاد مئة آخرون إلى فرنسا بعد القتال هناك وقتل 25.



أكثر...