دعت الحكومة الليبية المؤقتة الأطراف المشاركة فى الاشتباكات التى اندلعت أمس الأحد فى طرابلس إلى تبنى سياسة الحوار، وقال صلاح الميرغنى وزير العدل بالحكومة الليبية المؤقتة، فى مؤتمر صحفى أذاعته قناة ليبيا الأحرار، إن الحكومة "تطلب التوقف فورا عن استخدام الترسانة العسكرية المملوكة للشعب الليبى للتعبير عن الموقف السياسي، وتدعو الجميع إلى الانطواء تحت رداء الشرعية".

أعرب الميرغنى عن استنكار الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثنى استخدام القوة العسكرية والترسانة المسلحة، مؤكدا أن وزارة الداخلية تحاول إرساء الأمن والاستقرار فى أرجاء البلاد بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة، ودعا جميع أبناء الشعب الليبى لتبنى لغة الحوار لتحقيق المصالحة الوطنية وإقامة دولة المؤسسات.

وقال الميرغنى إن من حق الليبيين التعبير عن آرائهم من خلال القنوات الشرعية السلمية، مشيرا إلى سقوط قتيلين و55 جريحا فى أحداث العنف التى شهدتها طرابلس مؤخرا.

من جانبه، قال الحبيب الأمين وزير الثقافة الليبى إن الحكومة المؤقتة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، مشيرا إلى أنهم سيكونون مسئولين عن قراراتهم حتى لا تذهب ليبيا للحرب الأهلية، مؤكدا أن الدولة الليبية ممثلة فى مؤسساتها يجب أن تستمع للشعب دون استخدام السلاح الذى يروع المواطنين.

ونفى بيان الحكومة أن تكون هناك علاقة بين أحداث الأحد فى طرابلس وأحداث الجمعة فى بنغازى، فى إشارة إلى الاشتباكات بين قوات "الجيش الليبى" بقيادة اللواء خليفة حفتر ومجموعات مسلحة فى بنغازى.

موضوعات متعلقة

"الصحة" الليبية: قتيلان و66 جريحا حصيلة الاشتباكات المسلحة بطرابلس

الجيش الليبى يقرر تجميد المؤتمر الوطنى.. واستمرار الحكومة المؤقتة

الإعلام الليبى: نجاة نائب رئيس الحكومة ووزيرين من محاولة اغتيال



أكثر...