أكد المتحدث باسم جامعة الدول العربية الدكتور ناصيف حجى مساء أمس الأحد على أن قضية فلسطين هى القضية المركزية للأمة العربية ، قائلا "إن ما حدث فى المنطقة العربية والانقسام الفلسطينى خلق حالة من الوضع الدولى الإيجابى لدولة الاحتلال الإسرائيلي".

واعتبر حجى - فى محاضرة حول تحديات المرحلة الانتقالية فى المنطقة العربية نظمتها الجالية اللبنانية بسفارتها فى عمان مساء اليوم – أن الوطن العربى مسرح استراتيجى دولى وليس قوة فاعلة فى العالم مؤثرة ، معترفا بوجود صراعات مذهبية فى المنطقة العربية ، ومحذرا من انتشار نموذج الدولة الفاشلة التى يقتصر دورها على حفظ الأمن الداخلى واحترام سيادتها وحدودها دوليا وتجويف الدولة من الداخل.

ولفت المتحدث - فى المحاضرة التى أدارها الوزير الأردنى السابق سامى قموه بحضور السفيرة اللبنانية ميشلين باز - إلى أن من أهم أسباب الثورات العربية هى غياب المشاركة فى إدارة شئون الدولة واتخاذ القرار بالإضافة إلى تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

وقال إن أهم العوامل التى فجرت الثورات فى المنطقة العربية تتمثل فى الوضع الاقتصادى والاجتماعى للشعوب وازدياد المطالبة بالمشاركة فى الحكم وصنع القرار والتغييرات الجوهرية من تملك الدولة إلى خصصة مؤسساتها..لافتا إلى أن المنطقة تحتاج بحلول عام 2020 إلى 25 مليون فرصة عمل جديدة للشباب وهو عنصر يفجر الأوضاع فى جميع جوانب الحياة.



أكثر...