زراعة الوجه عندما نسمع عنها قد نشعر بالخوف من حدوثها وهى تكون مفيدة وهامة فى بعض الحالات كتعرض الوجه للتشوه أو بعض المخاطر مما يجعل هناك صعوبة بالتعايش بالوجه الطبيعى ويجعل هناك حاجة ضرورية لإحداث تعديلات بالوجه وعن زراعة الوجه يوضح دكتور رامى العنانى استشارى جراحة التجميل قائلا زراعة الوجه تتم عن طريق استخدام بعض المواد الصلبة التى تتوافق مع الجسم حتى لا يرفضها الجسم ويسبب ذلك عدد من المشاكل بالصحة العامة، وقد يقوم الطبيب بإجراء بعض التعديلات بالذقن فقد تكون الذقن طويلة أو كبيرة ولا تتناسب مع الوجه لذا يقوم الدكتور بالمتابعة وإجراء تعديلات بالذقن ووفقا لدرجة تراجع الذقن تتم الزراعة إما بقطع عظمة الفم وجعلها تتقدم للأمام من داخل الفم أو عن طريق استخدام شق صغير وهذا يتم بعد استشارة الطبيب حيث ينتج عن تلك الجراحة تورم يستمر لعدة أسابيع.

وهناك جراحة تتم بزراعة الفك وفى تلك الجراحة تزيد عن عرض الثلث السفلى من الوجه بجانب ذلك فهناك ما يسمى زراعة الخد وهى تحدث عندما تمتلك النساء خدودا مسطحة حيث تعتبر عظمتين الوجنتين المرتفعة سمة جذابة.

الجدير بالذكر أنه قد تمت أول عملية لزراعة الوجه بفرنسا عام 2005 حيث يتم فيها زراعة جزء من الوجه أو زراعة الوجه بالكامل.



أكثر...