قال اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية لثورة 17 فبراير، إن معركة الكرامة بدأت بسبب تردى الأوضاع الأمنية فى ليبيا، وضياع الأمن، وفساد العملية السياسية، معتبرا ذلك أحد مطالب المواطن الليبى الملحة، وأشار إلى أن الجماعات التكفيرية تستهدف أرواح ضباط وجنود المؤسسة العسكرية.

وأضاف حفتر فى تصريح لصحيفة "الوسط" الليبية من مقر إقامته بضواحى بنغازى، أن الجيش الوطنى سيلتزم بالمسار الديمقراطى الذى ارتضاه الشعب الليبى، وسيحمى العملية الديمقراطية الوليدة، وأنهم لم يتحركوا طلبا للسلطة أو رغبة فى الحكم.

وأكد حفتر أن الجيش الوطنى الليبى سيحمى الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، التى وصفها بأنها نابعة من إرادة شعبية حرة مستقلة، وأنهم سيحترمون الدستور الذى سينبثق عنها، وسيعتبرونه خارطة الطريق التى سترسم المستقبل السياسى.

وقال حفتر إن الجيش لن يمارس العمل السياسى، وسيحترم خيار الشعب الليبى. ودعا الليبيين إلى دعم «معركة الكرامة» التى تستهدف من وصفهم بـ"قتلة الشعب، والمرتزقة، والخارجين على القانون"، مذكرا بأن هذه كانت مطالب الشارع الليبى فى الآونة الأخيرة، وأن وجود هذه العصابات يشكل فى حد ذاته خطرا على الوطن والمواطن.



أكثر...