قالت صحيفة الباييس الإسبانية "إن خلال زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس إلى المملكة العربية السعودية تم الاتفاق على إنشاء صندوق البنية التحتية الإسبانى- السعودى برأسمال بلغ بليون دولار لتمويل عدد من مشاريع البنية التحتية فى السعودية، وتأسيس صندوق استثمارى بين أصحاب الأعمال فى البلدين بـ5 بلايين دولار للاستثمار المشترك فى البلدين، وتوقيع اتفاق لتجنب الازدواج الضريبى بين البلدين فى شأن الضرائب على الدخل ورأس المال، ولمنع التهرب الضريبى وبرنامج تنفيذى للتعاون فى مجال السياحة، هذا بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعمال سعودى إسبانى مشترك.

وأشارت الصحيفة إلى أن السوق السعودية تحتوى على 76 شركة إسبانية، منها شركات تقدم الخدمات فى مجال التقنية وسكك الحديد فى عدد من المشاريع التنموية فى منطقتى الرياض ومكة المكرمة، ومنها 33 مشروعا مشتركا بينها 13 مشروعا صناعيا نسبة السعودية فيها 43% مقابل 32% لإسبانيا، و25% لجنسيات أخرى، و20 مشروعا متنوعا نسبة السعودية فيها 52% فى مقابل 29% لإسبانيا و19% لجنسيات أخرى.

ونقلت الصحيفة تأكيد الملك الإسبانى على عمق العلاقات الإسبانية مع العالم العربى وقال فى كلمة ألقاها فى اجتماعه والوفد المرافق له مع رجال الأعمال السعوديين فى الغرفة التجارية الصناعية فى جدة أمس "أريد البدء بتقديم مشاعرى الأخوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين أخى العزيز الملك عبد الله بن عبد العزيز، يرافقنى فى هذه الزيارة وفد رسمى كبير من أهم ممثلى قطاعات الأعمال والشركات الإسبانية، هذا الوفد الرفيع يدلل على قوة العلاقات بين بلدينا".

وأضاف "أود أن أركز على أن السعودية تعد دولة فاعلة وأساسية فى استقرار هذا الجزء من العالم. وكان لى شرف مشاهدة وصول المملكة إلى هذه المستويات المتقدمة من النمو الاقتصادى، ولعب دور أوسع فى الاقتصاد العالمى"، مشيرا إلى أن السعودية دولة رئيسة فى الشرق الأوسط والعالمين العربى والإسلامى، وأصبحت لاعبا رئيسا فى مجموعة الـ20 والمؤتمرات الدولية دولتكم تسهم بنشاط فى استقرار سوق الطاقة العالمية، ولديكم برنامج طموح للتطوير والتحضر، وهذه السياسة وضعتكم بين أفضل الاقتصادات المتطورة حول العالم.



أكثر...