يتأثر الطفل الرضيع بالعلاجات التى تتناولها الأم فى فترة الرضاعة، وهو ما يتطلب ضرورة استشارة الطبيب عن العلاجات المسموح تناولها فتلك الفترة، وهو ما تسال عنه قارئة وتقول: أنا سيدة متزوجة منذ تسعة أعوام ولدى ثلاثة أطفال، عانيت منذ بداية زواجى من تكيسات المبيض وسبب لى إجهاضات متكررة، وبعد تناول عدة أدوية خاصة بالتكيس لم تستقر حالتى إلا على دواء الجلوكوفاج خاصة إنى أعانى من زيادة ملحوظة فى الوزن، واضطراب الدورة الشهرية وزيادة نمو الشعر بالجسم.

وأنا الآن لدى طفل عمره شهرين، وأقوم برضاعته رضاعة طبيعية سؤالى هو: هل أستطيع تناول الجلوكوفاج وأنا فى حالة رضاعة؟

ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالطبع هناك العديد من العلاجات التى يحظر تناولها أثناء فترة الرضاعة حتى لا يصل تأثيرها إلى الطفل الرضيع من خلال اللبن أما بالنسبة لعلاج "الكلوجوفاج" والذى تسال عنه القارئة فهو ليس من ضمن تلك العلاجات الممنوع تناولها فى تلك الفترة،ويمكن تناوله بالجرعة التى يحددها الطبيب المعالج دون قلق من تأثر الجنين بها،كما يجب أن ننصح السيدة بضرورة خفض الوزن الزائد، وهو الأمر الذى يساعد الكلوجوفاج على تحقيقه كما ننصحها بالاعتماد على نظام غذائى صحى بجانب العلاج لمساعدتها على خسارة الوزن بشكل أفضل، وهو الأمر الذى سيؤدى بدورة إلى انتظام عمل البويضة وانتظام الدورة الشهرية.



أكثر...