دعت رابطة علماء ليبيا أطياف المجتمع كافة إلى تجنب الخلافات والسير قدمًا نحو التوافق للخروج من الأزمات التى تمر بها البلاد، محذرة من استخدام القوة لفرض الرأى أو الهجوم على المقرات والمصالح العامة.
وطالبت الرابطة فى بيان لها اليوم ، المؤتمر الوطنى والحكومة الموقتة بتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية.
وقالت الرابطة إن " الحكومة الموقتة والمؤتمر الوطنى العام مسئولان عن كل قطرة دم ، كما أنهما مسئولان عن الخطف والنهب الواقع على المواطنين، وحمَّلتهما مسؤولية عدم بسط الأمن فى البلاد" حسب البيان.
ودعت المؤتمر والحكومة على الاستجابة للدعوات المطالبة بالإصلاح وحقن الدماء، معلنةً دعمها للحراك السلمى والبعد عن العنف والقتال.



أكثر...