أنا على يقين أن شعبنا المصرى قد استوعب الدرس تماماً.. ولم يعد يقبل الخديعة من أى جانب.. لقد عرف طريقه وعرف حقوقه أيضا وواجباته.. فالشعب المصرى بتاريخه وعمقه الحضارى لا يمكن أن يتنازل عن مطالبه لأحد.. لأننا اليوم فى أمس الحاجة لإعادة تاريخنا بكل وضوح ودقة ومصر فى مفترق الطرق. وعلينا أن نعى جيدا أن اللحظة الفارقة التى تفصلنا عن وطن ثابت قوى تحتاج منا إلى كثير من الالتزام والعمل الجاد لتعود إلى أعتى مما كانت وقادرة على استيعاب كل أبنائها وقادرة أيضا على ضخ الأمل والطموح والصمود إلى الأجيال القادمة. ...

أكثر...