يعتقد بعض مراهقى هوجة يناير وعلى رأسهم المراهق الأكبر الدكتور محمد البرادعى أنهم قادرون على تغيير خارطة الطريق التى قاربت على النهاية مع انتهاء تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية وبدء العد التنازلى لتصويت المصريين فى الداخل والمحدد له يومى 26 و27 مايو الحالى لاختيار حاكم مصر القادم سواء حمدين صباحى أو عبدالفتاح السيسى، ومع اقتراب هذه الخطوة نجد مراهقى يناير يخرجون علينا بتخاريف صبيانية لا تخرج إلا من أطفال يعتقدون أن الوطن مجرد لعبة فى أيديهم، وأن أجندتهم لم تنجح حتى الآن بسبب قوة جيش مصر الذى نجح فى الإطاحة بالحاكم الإخوانى الفاشل محمد مرسى وعزله ثم وضع دستور مصر والانتخابات ...

أكثر...