قال وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير إن الولايات المتحدة لم تقدم حلولا ملموسة لتحسين حماية غير الأمريكيين من تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية.

وأشار دى ميزير خلال لقائه مع جون بوديستا مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء فى واشنطن إلى أن بوديستا أخبره أن الأمر يحتاج لـ"بعض الوقت".

وكان أوباما قد أمر بداية العام الجارى بإجراء إصلاحات على ممارسات وكالة الأمن القومى الأمريكية الاستخباراتية داخل الولايات المتحدة وتعهد بتحسين حماية غير الأمريكيين من مثل هذه الممارسات.

ويركز وزير الداخلية الألمانى المنتمى للحزب المسيحى الديمقراطى الحاكم الذى ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل خلال زيارته لأمريكا على حماية البيانات الشخصية وأمن الإنترنت والتقى فى سبيل ذلك بوزير الأمن الوطنى الأمريكى جى تشارليز جونسون وبوديستا ومن المنتظر أن يلتقى أيضا بوزير العدل الأمريكى ايريك هولدر ومدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر وكذلك ممثلين عن كبرى شركات الحاسوب والإنترنت فى الولايات المتحدة مثل مايكروسوفت وآبل و فيسبوك و ياهو.

وحذر دى ميزير من حصر قضية حماية البيانات الشخصية على أمن تقنية المعلومات و فضيحة تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية قائلا إنه من غير الملائم التركيز على قضية وكالة الأمن القومى الأمريكية.



أكثر...