قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إن الشعب الفلسطينى سيستقبل البابا فرنسيس فى بيت لحم والقدس، بكل ما يليق بمقامه السامى ورسالته من أجل المحبة والسلام .

وأضاف عباس، أمس الثلاثاء، فى كلمته الترحيبية بزيارة البابا نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "شعبنا لن ينسى بمسلميه ومسيحييه مواقف الفاتيكان منذ حلت النكبة عام 1948، من تأييد ودعم لحقوقه"وتابع الرئيس الفلسطيني: "نتطلع إلى اليوم الذى يحل فيه السلام فى بلادنا وينتهى الاحتلال وتقوم دولتنا الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

واختتم كلمته قائلا: "فأهلاً وسهلاً بالضيف الكبير فى بلادنا الأرض المقدسة مهد الرسالات والأديان وأرض المحبة والسلام" ويصل البابا فرنسيس يوم 25 مايو الجارى مدينة بيت لحم "جنوب الضفة الغربية" على متن مروحية من عمّان، حيث يستقبله الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وعلى جدول أعمال البابا لقاء خمس عائلات فلسطينية تمثل المعاناة الفلسطينية ولقاء أطفال من مخيمات فلسطينية، كما يزور البابا مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، ويترأس قداسا بكنيسة المهد، مهد السيد المسيح عليه السلام.

وينتقل البابا فى ذات اليوم إلى إسرائيل عبر مروحية تهبط بمطار بن غوريون (غرب إسرائيل)، لينتقل فيما بعد إلى مدينة القدس ليزور عددًا من المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ويلتقى مسؤولين إسرائيليين.



أكثر...